الرصد العسكري: تم تحديد ثلاث طائرات مسيّرة (UAVs) في مطار نيالا بجنوب دارفور بين ديسمبر 2024 ويناير 2025.
يُرجّح أن الطائرات من طراز FH-95 المصنعة في الصين، والتي تتميز بقدرات في الحرب الإلكترونية، الاستطلاع، والهجوم.
اشارت وزارة الدفاع سابقاً الى تزويد الامارات للمليشيا بهذه المسيرات كما اصدر المتحدث بإسم حكومة السودان بياناً اشار فيه الى الامارات قائلاً ان مليشيا الدعم السريع من اين لها المال والنفوذ لتتحصل على مسيرات استراتيجية إن لم تكن الامارات هي المصدر.
1. تم رصد طائرتين بدون طيار في 14 يناير 2025. وتظهر الصور التي تم تحليلها مسبقاً أن الطائرة بدون طيار الأولى وصلت في الفترة مابين 19 نوفمبر و 9 ديسمبر 2024، وتم رصد طائرة بدون طيار ثالثة في كل من 8 و 12 يناير 2025.
2. تم تشييد مبنى من المعدن يتكون من جدران بحاويات شحن في الفترة مابين 8 و 13 يناير 2025، ووصلت الحاويات التي تتكون منها الجدران لأول مرة في الفترة مابين 18 و 28 ديسبمر 2024.
3. ما لا يقل عن 30 حاوية شحن بالقرب من المدرج، ظهرت في الفترة مابين 3 و 12 يناير
تقرير خاص من (@HRL_YaleSPH)
خواص الطائرة المسيّرة FH-95 :
المدى: 250 كيلومترًا (خط نظر مباشر).
زمن الطيران: 24 ساعة متواصلة.
الحمولة القصوى: 250 كيلوجرامًا.
الارتفاع: ارتفاع الطيران: 3,000 إلى 6,000 متر.
أقصى ارتفاع: 7,000 متر.
القدرات: المراقبة والاستطلاع.
الحرب الإلكترونية.
تنفيذ هجمات جوية باستخدام ذخائر دقيقة.
الهيكل: جناحان بطول 12 مترًا.
هيكل بطول 8 أمتار.
تصميم ذيل مزدوج مع أطراف أجنحة مائلة
إذا افترضنا أن نوعها هو FH-95 فإلى أين يمكنها أن تصل لو إنطلقت من مطار نيالا؟ :
– مليط شمالاً.
– عديلة والضعين شرقاً.
– الى الحدود جنوباً.
– حتى زالنجي غرباً.
لا تعتبر هذه المعلومات دقيقة بنسبة كبيرة لأننا غير متأكدين حتى الان من نوع الطائرة.
رغم ان المسيرة الاستراتيجية تطير فقط في اقليم دارفور الذي تسيطر فيه الدعم السريع بنسبة كبيرة، لكنها لا تصل حتى مناطق سيطرة القوات المسلحة الاخرى في السودان، لذلك تستخدم المليشيا مسيرات انتحارية يتم إطلاقها عبر منصات سهلة النقل، في استهداف المدن والبنية التحتية ومعسكرات القوات المسلحة.
اغلب رحلات المسيرة تكون نحو مدينة الفاشر وتستهدف بشكل دوري مناطق النازحين والجيش.
المكاسب والخسائر: التغير في السيطرة بالكيلومترات المربعة.
مقارنة الهجمات: لاتزال عمليات الاسبوع الماضي مرتفعة مقارنة بإحصائيات الاسبوع الحالي.
توزيع السيطرة: المساحات المهيمنة عليها كل قوة في السودان.
نختتم تقرير هذا الأسبوع مع متابعة مستمرة للتطورات الميدانية في السودان، لزيارة خريطة السيطرة يمكنكم الذهاب للصفحة الرئيسية.