تتعرض مدينة الفاشر الذاخرة بالنازحين السودانيين من جميع بقاع إقليم دارفور لحصار صارم من قوات الدعم السريع و التي تستمر منذ مدة بقصف جميع انحاء المدينة و حتى المستشفيات بمختلف انواع المدفعية مما ادى لسقوط مئات و ربما آلاف الضحايا بين شهداء و جرحى.
قام الدعم السريع بتجميع مرتزقة من ولايات دارفور التي يسيطر عليها و اتجه بها نحو الفاشر و هاجم المدينة من محاور الجنوب و كانت الحركات المشتركة و القوات المسلحة بالمرصاد و تصدت للهجوم و كبدت الدعم السريع خسائر بالغة و اكتسبت فيها غنائم عدة و عمت اجواء الاحتفال بالمدينة.
نجحت القوات المسلحة والمشتركة في صد الهجوم السبعين للمليشيا على مدينة الفاشر ودارت معظم معارك اليوم في المحور الجنوبي للمدينة، هذا وفقاً للفيديوهات المتداولة من الأحياء الجنوبية الشرقية.
معارك اليوم دارت في ذات الحي الذي هُزم ومات فيه اللواء علي يعقوب.
تستمر العمليات العسكرية في الفاشر بوتيرة أقل مقارنة بالأمس.
شهدت الأحياء الجنوبية توغلاً عشوائياً من المليشيا.
كما حققت القوات المسلحة والقوات المشتركة تقدماً بعد تراجعها من بعض مناطق المحور الجنوبي.
(الخريطة مُحسَّنة)
مفاتيح:
اللون الاسود يرمز الى ابرز مناطق القتال
اللون الاخضر يرمز للقوات المسلحة و القوات المتحالفة معها
اللون الاحمر يرمز لقوات المليشيا
اللون الاصفر يرمز للمناطق التي تسيطر عليها المليشيا (مُحسَّن)
في ظل سيطرة متباينة على المستشفى، احتلت المليشيا مجددًا المستشفى الجنوبي بمدينة الفاشر، وقامت ببث فيديو يظهر تواجدها في المنطقة.
هذا التطور يأتي وسط معارك مستمرة وكر وفر بين القوات المتحاربة في محيط المستشفى، حيث تشتد المواجهات يومًا بعد يوم.
توغل جديد قرب قيادة الفرقة السادسة مشاة وسوق الفاشر.
تمكنت قوات المليشيا من التوغل حتى مدرسة دارفور، على بعد 1.5 كم من القيادة.
القوة دخلت في معركة مباشرة مع قوات دفاع الفرقة السادسة.
شمال مليط:
القوة المشتركة تخوض 3 ملاحم لمدة 12 ساعة وتنتصر فيهم جميعا:
– انتصار في معركة مدو والاستيلاء على غنائم.
– مطاردة المليشيا حتى وادي سُندي والاستيلاء على غنائم.
– مطاردتهم حتى منطقة صّياح والاستيلاء على غنائم.
متحرك دعم وإسناد بالمشاة دخل الفاشر خلال هذا اليوم و تم الامداد البري بنجاح مع توقعات بالمزيد من الامداد البري.
قامت القوات المسلحة والقوة المشتركة بالهجوم على قوات الدعم السريع في الفاشر و تُوِّجَت المعارك بالنصر للقوات المسلحة.
القوات المسلحة تقاتل الدعم السريع في لفة تقرو.
نفذت القوات المسلحة سلسلة من الهجمات البرية والجوية على مواقع الدعم السريع في المدينة مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية.
توغلت مليشيا الدعم السريع نحو سوق المدينة بعد اشتباكات متواصلة.
اثناء هذه المعارك نفذت المليشيا هجمات بالطائرات المسيرة على مقر الفرقة السادسة، وتمكنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط عدد منها.
ردًا على ذلك شن سلاح الجو سلسة من الضربات العنيفة على مليشيا الدعم السريع.
القوات المشتركة وبالتنسيق مع القوات المسلحة نفذت عملية في ولاية جنوب دارفور.
وأعلنت عن تدمير عتاد وافراد ومسيرات حاملة للصواريخ، قالت القوة المشتركة أن الإمدادات قادمة من دولة اوروبية لمليشيا الدعم السريع.
نعتقد ان العملية بدأت من جوار خزان قولو.
القوات المسلحة تتقدم في حي البشارية جنوب المدينة وتطارد مليشيا الدعم السريع.
المراسل الحربي: القوات المسلحة تردع توغل المليشيا جنوباً وتكبدهم عشرات القتلى، وتجبر البقية على الفرار.
المالحة:
إعلان سيطرة القوات المشتركة على قاعدة الزرق العسكرية لأول مرة منذ 7 سنوات.
ازالة كل ارتكازات مليشيا الدعم السريع في المنطقة ودحرهم خارجها نحو مدينة كُتم.
القوة المشتركة في شمال دارفور تسيطر على عدة مناطق بينها بئر مرقي بالقرب من كرنوي، وساني حلف.
وتمنع وصول أسلحة للفاشر بعد السيطرة على قاعدة الزرق وتخريبها كما جاء في بيان القوة المشتركة.
بينما تسعى مليشيا الدعم السريع لتعزيز صفوفها في كُتم، وسط تضارب بيانات حول المسيطر على الزرق.
المالحة:
القوات المشتركة تصدت لهجمات شنتها مليشيا الدعم السريع على منطقة شمال مليط، وجبل عيسى شمال مدينة المالحة.
انسحبت المليشيا إلى مليط وكُتم عقب خسائرها في معارك استمرت قرابة يوم كامل.
جمعت القوات المشتركة عدة غنائم بين مركبات عسكرية وعتاد.
– على مدار الأيام الثلاثة الماضية، شهدت مناطق متفرقة في شمال دارفور معارك طاحنة بين القوة المشتركة ومليشيا الدعم السريع، هذه المعارك التي يمكن وصفها بـ #محرقة_الصحراء أسفرت عن تدمير عشرات المركبات مما تسبب في حرائق ضخمة التقطتها الأقمار الصناعية.
– إندلعت المواجهات العنيفة بعد أن قامت القوة المشتركة باعتراض قافلة عسكرية تابعة للدعم السريع قادمة من شرق ليبيا، ووفقًا لبيان القوات المشتركة فإن هذه القافلة تضم عناصر مدربة تدريبًا عاليًا في الأراضي الليبية بدعم إماراتي، بهدف تعزيز مليشيا الدعم السريع التي تواجه انهيارًا واسعًا في ولايتي سنار والجزيرة ومدينة بحري.
– أبرز المعارك وقعت يوم 18 يناير شمال مليط (مُشار إليها في الخريطة بالرقم 1) وتشير تقديراتنا إلى أن هذه المعركة كانت بقيادة عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني وشقيق قائد مليشيا الدعم السريع.
– وفي بيان لها أكدت القوة المشتركة تدمير نحو 20 آلية عسكرية خلال هذه المواجهات وهو ما يفسر حجم الحرائق الهائلة التي رصدتها الأقمار الصناعية.
– بعد التحليل تمكنا من تحديد مواقع الحرائق التي تتطابق مع توقيت المعارك، وتم الإشارة إليها بالخريطة عبر الأرقام (1، 2، 3):
1. معركة شمال مليط (18 يناير): أولى وأكبر المواجهات التي اندلعت في المنطقة.
2. نعتقد انه موقع معركة (19 يناير): وجرت ضد قوة قادمة من ليبيا لدعم مليشيا الدعم السريع.
3. نعتقد انها موقع معركة (20 يناير): ناتجة عن استمرار الملاحقة بين القوات.
هذه المعارك جرت في مناطق صحراوية مناطق مفتوحة، وتؤكد تصاعد العمليات العسكرية في شمال دارفور مع نجاح القوات المشتركة في إيقاف إمدادات الدعم السريع القادمة من خارج السودان.
(توجد صور اقمار صناعية بالاسفل توضح حجم الحرائق في معركة 18 يناير)
حرائق المعركة اشتعلت في الصحراء بتاريخ 18 يناير وتمتد رقعتها الى 61 كيلومتر مربع.
– بعد هزيمتها في معارك الصحراء، أمهلت مليشيا الدعم السريع القوات المتمركزة في الفاشر 48 ساعة لتسليم نفسها، مهددة باجتياح المدينة في حال رفضها.
– ردت قيادة الفرقة السادسة للجيش بإعلان مهلة مضادة لمدة 96 ساعة، داعية الدعم السريع لمواجهة قواتها في المدينة.
– وبعد إنتهاء المهلة الاولى وقدوم تعزيزات لها، شنت المليشيا هجمات من جميع المحاور القديمة ومحاور جديدة أيضاً على القوات بالفاشر لكنها فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر، وتكبدت خسائر كبيرة في المركبات والعتاد خلال العملية.
– اليوم ولأول مرة منذ مدة، شنت الدعم السريع هجوماً على خزان قولو (خران مياه يُغذي الفاشر) في محاولة لقطع المياه عن المدينة، وخسرت هذه المعركة أيضاً.
– شهدت منطقة بُروش أحداثًا مأساوية حيث أفادت شهادات مقاتلين الدعم السريع بمقتل أكثر من 150 رجلًا من أبناء المنطقة على يدهم، في ما يُوصف بالإبادة الجماعية.
– المليشيا شنت هجومًا واسع النطاق على المنطقة مستهدفة السكان بشكل مباشر.
تحركات مليشيا الدعم السريع: متحرك قادم من ليبيا يواجه معارك عنيفة في شمال دارفور.
في تطور ميداني لافت قبل ايام أعلنت مليشيا الدعم السريع ميدانيًا – بشكل غير رسمي – عن تحرك قوة برية مدربة بشكل جيد قادمة من ليبيا باتجاه مدينة الفاشر.
وقد واجه هذا المتحرك مقاومة عنيفة من القوة المشتركة والقوات الجوية التابعة للقوات المسلحة التي تصدت له في معركة استمرت لساعات في صحراء المالحة، أعقبتها معركة أخرى شمال مليط حيث شارك فيها شقيق قائد مليشيا الدعم السريع لتقليل ضغط المعركة على المتحرك القادم من ليبيا، اما القائد الثاني يُعد القائد الفعلي للمليشيا داخل السودان في ظل غياب القائد الأول عن المشهد الميداني.
ووفقًا للتطورات الميدانية، تمكنت القوة المشتركة من تفكيك القوة الصلبة للمتحرك القادم من ليبيا مما أدى إلى تشتت عناصره.
وقد لعب الطيران الحربي للقوات المسلحة دورًا محوريًا في دعم القوة المشتركة خلال هذه المواجهات، حيث نفّذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع وتحركات المليشيا، مما ساهم في إضعاف قدرتها القتالية وتقليل فاعليتها في المعركة.
وفي ظل ندرة المعلومات وردت شائعات تفيد بأن المتحرك قد يغير وجهته نحو مدينتي مروي والدبة في الولاية الشمالية، حيث توجد قيادة فرقة عسكرية ومطار عسكري.
ومع ذلك تفيد التقارير بعدم قدرة القوة على تنفيذ هجوم عبر الصحراء باتجاه الشمالية نظرًا لتعرضها لخسائر كبيرة في معركة المالحة.
ونتيجة لذلك تفرقت قوات المتحرك إلى عدة اتجاهات:
حيث عادت بعض الوحدات نحو مصدرها الأساسي، ووصلت أخرى إلى الفاشر، بينما بقيت مجموعات أخرى في المالحة.
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التوقعات بوصول متحركات عسكرية جديدة من ليبيا وتشاد خلال الفترة المقبلة، ما قد يشكل مرحلة جديدة في مسار الصراع داخل السودان.
– نفذت مليشيا الدعم السريع عدة عمليات برية نحو مخيمات النازحين في منطقة زمزم جنوب الفاشر، وتمكنت نتيجة لذلك من التوغل في المنطقة قبل أن يتم صدها من قبل القوات المسلحة.
– بررت المليشيا هجومها على زمزم بوجود قاعدة عسكرية في المنطقة، رغم أن القواعد العسكرية الفعلية توجد في مدينة الفاشر.
– كما سبقت هذه العمليات البرية عدة طلعات جوية لمسيرات المليشيا نحو مخيمات النازحين ومعسكرات القوات المسلحة في مدينة الفاشر خلال الفترات الماضية.