الرصد العسكري: صراع السيطرة على قاعدة الزرق وسط تصعيد ميداني وتضارب في الروايات.
تمكنت القوات المشتركة من الاستيلاء على مخازن اسلحة وذخائر في قاعدة الزرق بشمال دارفور، وكما ذُكر في بيان لها ان الهجوم على الزرق جاء بعد معلومات عن وصول اسلحة لمليشيا الدعم السريع في القاعدة وكانت في طريقها لدعم المليشيا في السيطرة على مدينة الفاشر.
اقدمت المشتركة على اغتنام ما يمكن حمله وتدمير ما يمكن ان يستفيد منه الدعم السريع من ما جعل القاعدة مجرد ارض خالية ومحترقة.
1/2
الرصد العسكري: صراع السيطرة على قاعدة الزرق وسط تصعيد ميداني وتضارب في الروايات.
– حشدت مليشيا الدعم السريع تعزيزات من مختلف أنحاء دارفور لاستعادة قاعدة الزرق التي سقطت بيد القوات المشتركة.
– ورغم إعلان الدعم السريع في بيان عن سيطرتها على القاعدة، نفت القوات المشتركة ذلك عبر بيان موازي، ودعمت كل جهة بيانها بمقاطع مصورة من داخل القاعدة، مما صنع حالة ارتباك بشأن ماهية القوات المسيطرة على القاعدة فعلياً.
– تحركت المليشيا لجمع قواتها في مدينتي مليط وكُتم، إلا أن تحركاتها واجهت استهدافاً من قبل القوات الجوية.
– في الوقت ذاته، تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة الهجومية التابعة للدعم السريع في مناطق متفرقة، ومع ذلك تمكنت بعض المسيرات من الوصول إلى أهدافها العسكرية والمدنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين العسكريين والمدنيين نتيجة القصف المكثف باستخدام مسيرات استراتيجية إماراتية انطلقت من مطارات في تشاد وجنوب دارفور.
– من جهة أخرى، أسقطت مليشيا الدعم السريع طائرة مسيرة يُعتقد أنها من طراز “مهاجر-6” الإيرانية، التي حصلت عليها القوات المسلحة السودانية أواخر عام 2023 وبداية 2024 وفقاً لتقارير نقلتها وكالة بلومبرغ.
– التطورات الأخيرة تشير إلى تصاعد المواجهة بين الجانبين، وسط تزايد التدخلات الإقليمية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على سير الأحداث في دارفور والمناطق المحيطة
2/2
المكاسب والخسائر: التغير في السيطرة بالكيلومترات المربعة.
مقارنة الهجمات: تتصاعد هجمات القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع مقارنة بالأسبوع الماضي.
توزيع السيطرة: المساحات المهيمنة عليها كل قوة في السودان. زادت القوات المسلحة من مساحة سيطرتها الى 0.6%.
نختتم تقرير هذا الأسبوع مع متابعة مستمرة للتطورات الميدانية في السودان.