النشأة والتأسيس
تُعد “قوات درع السودان” واحدة من أبرز المجموعات المسلحة المحلية، تأسست القوات في ولاية الجزيرة.
قيادة القوات
يقود قوات درع السودان أبو عاقلة محمد أحمد، المعروف بلقب “كيكل”.
- خلفية القائد:
- كان كيكل أحد قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، حيث شغل منصبًا مؤثرًا داخلها.
- في الثلث الاخير من 2024، انشق عن الدعم السريع بسبب خلافات داخلية، وأعلن ولاءه للجيش السوداني.
- استثمر كيكل معرفته بتكتيكات الدعم السريع لتعزيز فعالية قواته ضد هذه المجموعة المسلحة.
الأهداف والمهام
تهدف قوات درع السودان إلى تحقيق ما يلي:
- استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها:
- تحرير المدن والقرى التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع، مثل ود مدني وأم القرى ( نجحت فيها).
- حماية المدنيين والمناطق المحلية:
- ضمان الأمن للسكان المحليين في ولاية الجزيرة والمناطق المحيطة.
- توحيد القبائل المحلية:
- لعبت القوات دورًا مهمًا في توحيد قبائل البطانة والمناطق المجاورة، مما ساهم في تعزيز التماسك المجتمعي.
العمليات العسكرية
- تحرير ود مدني:
في يناير 2025، قادت قوات درع السودان، بالتعاون مع الجيش السوداني، عملية ناجحة لتحرير مدينة ود مدني، التي كانت نقطة استراتيجية تحت سيطرة قوات الدعم السريع. - تحرير محلية أم القرى:
في ديسمبر 2024، شنت القوات هجومًا حاسمًا أدى إلى استعادة كافة قرى محلية أم القرى، مما عزز نفوذها في ولاية الجزيرة.
التأثير المجتمعي
إلى جانب العمليات العسكرية، تلعب قوات درع السودان دورًا بارزًا في المجتمع:
- إعادة الأمن والاستقرار:
تعمل على تأمين الطرق والمناطق الريفية لمنع تسلل العناصر المسلحة نحو شرق السودان. - المساهمة في المصالحة القبلية:
عززت من تماسك قبائل البطانة ودعمت المبادرات المحلية.
التحديات التي تواجه القوات
رغم نجاحاتها، تواجه قوات درع السودان عدة تحديات:
- الافتقار إلى الدعم المادي: تعمل القوات بموارد محدودة تقدمها الدولة والقبائل، مقارنة بالدعم السريع.
- تعقيدات التحالفات المحلية: الحفاظ على تحالفات القبائل يتطلب جهدًا مستمرًا لتجنب النزاعات الداخلية.
- استمرار الصراع: الصراع الطويل يزيد من الضغط على الموارد.
أهمية قوات درع السودان في الصراع
أصبحت قوات درع السودان نموذجًا للمقاومة المحلية التي استطاعت أن تتحول إلى قوة فاعلة في خريطة الصراع السوداني.
لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز نفوذ الجيش السوداني واستعادة السيطرة على مناطق حيوية، وتقديم مثال حي على أهمية التكاتف المجتمعي في الأوقات الصعبة.