سحب القوات المشتركة من وسط السودان
– أفادت مصادر قناة العربية ببدء انسحاب القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح (JSAMF) من وسط السودان، تحديدًا من ولايات نهر النيل والقضارف والجزيرة والخرطوم، للمشاركة في المعارك المرتقبة بغرب السودان وأقاليم كردفان ودارفور وتأمين الحدود الغربية.
تأتي هذه التحركات وسط تقارير عن دعم تشادي وليبي يشمل إمدادات عسكرية ومقاتلين لصالح مليشيا الدعم السريع بهدف السيطرة على مدينة الفاشر، آخر قلاع القوات المسلحة والقوات المشتركة في دارفور.
– بعد استعادة القوات المسلحة السيطرة على منطقة أم روابة في كردفان، والتي أشرنا سابقًا إلى أهميتها الاستراتيجية كمفتاح للدخول إلى كردفان ودارفور، من المتوقع أن تتوجه القوات المشتركة إلى هذه الجبهة أو إلى محور صحراء المالحة في شمال دارفور، مما يمهد لمعارك واسعة النطاق.
– جاء انسحاب القوات المشتركة بعد نجاح عملياتها في محلية أم القرى وود مدني الكبرى بولاية الجزيرة، مصفاة الجيلي ومجمعات التصنيع الحربي شمال العاصمة، وشرق ولاية سنار في مدن الدندر والسوكي وسنجة.
– على الجانب الآخر بدأت مليشيا الدعم السريع ايضا الانسحاب من وسط السودان منذ بداية يناير ثم إعادة نشر مقاتليها غربًا نحو الفاشر مما سبب وفاة 150 مواطن بين اياديهم غدراً في منطقة بُروش على الطريق القومي المؤدي الى الفاشر.
– خطوة المليشيا يُعتقد أنها تهدف إلى إحكام السيطرة على دارفور، مما قد يعزز مساعيها لإعلان حكومة موازية للحكومة الشرعية التي تتخذ من بورتسودان مقرًا لها.
– تتمتع القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح بخبرة واسعة في معارك المناطق المفتوحة، التي سيطرت عليها سابقًا تحت راية القوات المسلحة في وسط السودان بجانب قوات اخرى مثل قوات درع السودان وكتائب الاسناد المعروفة.
– ومع تحول السيطرة في هذه المناطق إلى القوات المسلحة وأصبحت كل الجبهات تخوض معارك في المناطق الحضرية، قد تعود القوات المشتركة إلى كردفان للمشاركة في معارك المناطق المفتوحة هناك والتي تشمل فك الحصار عن مدن الأبيض وبابنوسة وهجليج والدلنج ومناطق أخرى، قبل التوجه إلى دارفور لتعزيز الدفاع عن الفاشر واستعادة السيطرة على الإقليم.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول القوات المشتركة والوضع الميداني في السودان، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني عبر زيارة صفحة القوات