الطريقة التي مكنت القوات المسلحة من اسقاط دفاعات الدعم السريع بمصفاة الجيلي
– فرضت القوات المسلحة سيطرتها على منطقة الجيلي جنوب مصفاة الجيلي للبترول والتصنيع الحربي، إلى جانب السيطرة على عدد من المدن والقرى والمعسكرات المجاورة.
– يُعتقد أن هذه النجاحات التي تُعد الأولى من نوعها في أقصى شمال بحري، جاءت نتيجة تقدم القوات المسلحة من الجنوب باتجاه مصفاة الجيلي بالتزامن مع تقدم آخر من الشمال مما شكّل ضغطًا مزدوجًا على مليشيا الدعم السريع.
– في السابق كانت العمليات تتركز على الجبهة الشمالية والتي لم تحقق نتائج ايجابية بالنسبة للقوات المسلحة وفشل تقمدها هناك في ثلاثة محاولات شملت كل محاولة مجموعة من المعارك، أما الآن فقد توسعت استراتيجية القوات المسلحة لتشمل جبهة جنوبية تتميز بسرعة التقدم حيث باتت القوات المسلحة على بعد 14 كيلومترًا فقط من المنشأة البترولية.
– تُشبه هذه الاستراتيجية تلك التي تستخدمها القوات المسلحة لفك حصار قيادة سلاح الإشارة جنوب بحري الذي بات وشيكاً، وهي ذاتها التي مكّنتها من السيطرة على ود مدني وفك حصار سلاح المهندسين بأمدرمان سابقًا، وقد أثبتت مليشيا الدعم السريع ضعفًا واضحًا في التعامل مع تعدد الجبهات مما أدى إلى انهيار دفاعاتها في المناطق التي تُطبق فيها القوات المسلحة هذا النهج.
– وفي الجيلي من جانبها، لم تتمكن مليشيا الدعم السريع من الدفاع عن مواقعها في الجبهة الجنوبية مما أدى إلى خسارتها مناطق واسعة تحت ضغط مكثف من القوات المسلحة التي نجحت في تضييق الخناق عليها في محيط المنشأة البترولية.
تعديل:
- القوات المسلحة احكمت قبضتها على المنطقة بالكامل بما في ذلك معسكر قري ومصفاة الجيلي بعد يومين من كتابة هذا التقرير، وقد يعود الفضل في تعدد الجبهات وتحديداً في فتح جبهة جنوبية من منطقة الجيلي.