أهمية السيطرة على مدينة أم روابة
– استعادة أم روابة اليوم أعادت تفعيل منظومة الترابط العسكري للقوات المسلحة السودانية (SAF) في المنطقة الغربية والجنوبية من البلاد، مما أدى إلى إحياء شبكة الإمداد والتواصل بين الفرق والألوية والمعسكرات ابتداءً من الفرقة العاشرة التي إلتحمت قواتها اليوم مع قوات الفرقة 18 في مدينة أم روابة.
– هذه الشبكة المصممة بترابط محكم كانت مشلولة بعد سقوط أم روابة ولكن استعادتها الآن ستتيح نقل الإمدادات، وستسهل التنسيق العملياتي، وتؤمن طرق الإمداد الحيوية.
– براعة الترابط العسكري في هذه المنطقة تكمن في توزيع الألوية والفرق بطريقة تضمن استمرار الدعم المتبادل حتى في حال تعرض إحدى النقاط لضغط عسكري.
– أم روابة هي النقطة المفتاحية لهذه المنظومة حيث تصل بين نصف البلاد الواقع شرق النيل الأبيض مع النصف الآخر الواقع غرب النيل الأبيض.
– مع عودة السيطرة على أم روابة، استعادت القوات المسلحة السودانية تماسكها اللوجستي في هذه المنطقة، ومن المبكر الجزم بأنها أعادت فتح قنوات الإمداد ولكنها ستتمكن من ذلك بعد السيطرة على مدينة الرهد المجاورة.
– وأيضاً أصبحت قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية أكثر كفاءة، سواء في الدفاع عن المناطق الخاضعة لسيطرتها أو التقدم نحو مناطق أخرى.
– سقوط أم روابة سابقًا أدى إلى اضطراب في حركة القوات المنسحبة والمتقدمة وحركة الإمدادات، والآن بإعادة السيطرة عليها تزامنًا مع فك حصار القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، يمكن اعتبار أن القيادة العسكرية عادت إلى موقعها الطبيعي في إدارة العمليات بفاعلية عالية.
